وأما رابعا: فإنا قد بينا أن هنا حديثين متغايرين متنا وإسنادا...
وحتى لو فرضنا - جدلا - اتحاد الحديث ووحدته، فلماذا يتجاهل الشيخ أن الشك في اسم الصحابي الراوي للحديث لا يضر باعتباره عندهم....
وكم لهذا المطلب من نظير في أحاديثهم...!!
فالتعبير بالاضطراب، وجعل ذلك علة للحديث... باطل... على كل تقدير...
وأما خامسا: فإن السيد لم يكن في شئ من هذه المواضع بصدد تصحيح ما يحتج به سندا، كي يحتاج إلى استغلال خطأ قلمي وقع للحافظ ابن حجر العسقلاني... وإنما نبه على السهو الواقع منه مستغربا منه... لا أكثر...
فلماذا هذه الحملة الظالمة؟! أليس المقصود منها تضييع الحقوق وإنكار الحقائق؟!
* وأما الحديث الرابع فقد قال المتقي الهندي بعد روايته:
" طب وابن عساكر - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده " (41).
تحقيق السند:
أقول:
أما رواية الطبراني فقد قال الهيثمي بعد الحديث:
" رواه الطبراني بإسنادين، أحسب فيهما جماعة ضعفاء، وقد وثقوا " (42).
وفي هذه العبارة مطالب: