الضعفاء.
قال الذهبي بترجمة الصلت بن دينار الأزدي البصري (39): قال ابن حبان: كان الثوري إذا حدث عنه يقول: ثنا أبو شعيب ولا يسميه، وكان أبو شعيب ينتقص عليا عليه السلام وينال منه على كثرة المناكير في رواية.
وفي " تهذيب التهذيب " (40): قال ابن المبارك: حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه، فلما رآني استحيى وقال: نرويه عنك.
وقال الخطيب: كان الأعمش وسفيان الثوري يدلسان تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس وأقبحه - كما قال الحافظ العلائي (41) -.
وقال العراقي: هو قادح فيمن تعمد فعله.
وقال الحافظ ابن حجر: لا شك أنه جرح، وإن وصف به الثوري والأعمش فلا اعتذار.
وقال البقاعي: سألت شيخنا هل تدليس التسوية جرح؟ فقال: لا شك أنه جرح، فإنه خيانة لمن ينقل إليهم وغرور (42).
وقال شعبة: إذا حدثكم سفيان عن رجل لا تعرفونه فلا تقبلوا منه، فإنما يحدثكم عن مثل أبي شعيب المجنون (43).
وقال ابن معين: مرسلاته شبه الريح، وكذا قال أبو داود.