مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ١٦٢
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)... (13).
وترجم له تلميذه الآخر وهو الشيخ منتجب الدين ابن بابويه الرازي في الفهرست، رقم 334، وقال: علامة زمانه، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب، وكان أستاذ أئمة عصره، وله تصانيف... شاهدته وقرأت بعضها عليه.
وأطراه معاصره نصير الملة عبد الجليل القزويني في كتاب النقض، ص 198، عند كلامه على كاشان ومدارسها العامرة، ما معربه: كيف ومدرسها السيد الإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني. منقطع النظير في بلاد العالم في علمه وزهده.
وترجم له العماد الكاتب في خريدة القصر (قسم شعراء إيران) وقال:
الشريف النسب، المنيف الأدب، الكريم السلف، القديم الشرف، العالم العامل، المفضل الفاضل، قبلة القبول، وعقلة العقول، ذو الأبهة والجمال، والبديهة والارتحال، الرائق اللفظ، الرائع الوعظ، متقن علم الشرع في الأصل والفرع، الحسن الخط والحظ، السعيد الجد، السديد الجد، له تصانيف كثيرة

(١٣) والنص محرف في المطبوع من الأنساب، ونقل عنه قبل تحريفه السيد علي خان المدني، ابن معصوم - المتوفى سنة ١١٢٠ ه‍ - في ترجمة الراوندي هذا من (الدرجات الرفيعة) فقال في ص ٥٠٦.
قال أبو سعد السمعاني في كتاب (الأنساب): لما وصلت إلى كاشان، قصدت زيارة السيد أبي الرضا (المذكور) فلما انتهيت إلى داره وقفت على الباب هنيئة أنتظر خروجه، فرأيت مكتوبا بأعلى طراز الباب هذه الآية المشعرة بطهارته وتقواه: (إنما يريد الله...) فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت أسمع عنه، وسمعت منه جملة من الأحاديث، وكتبت عنه مقاطيع من شعره.
أقول: وهكذا نقله السيد الأمين في أعيان الشيعة ٨ / 408، وترجم له السمعاني في ذيله على تاريخ بغداد أيضا، كما ذكر العماد الكاتب في (الخريدة)، قال: وذكره السمعاني في مذيل تاريخ بغداد، ونقلت من خطه...
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست