مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٥ - الصفحة ١٥٧
البلاغة)، حين شرح بعض الفقر خلال الخطب وفسر بعض المواد اللغوية، فهو أول الشراح (3).
4 - وقالوا: هو قطب الدين الراوندي - المتوفى سنة 573 ه‍ - مؤلف:
منهاج البراعة (4).
5 - وقالوا: هو ظهير الدين البيهقي، علي بن زيد، فريد خراسان - المتوفى سنة 565 ه‍ - مؤلف: معاج نهج البلاغة (5).
6 - وقالوا: هو الإمام الوبري، أحمد بن محمد الخوارزمي، من أعلام القرن السادس (6).
والأول لا يصح.
لأن المؤلف من أعلام القرن السابع! فقد أرخ في كتابه (زبدة التواريخ) وفاة الأتابك أوزبك في سنة 622 ه‍، والله العالم كم عاش بعدها.
وأول من صدر منه هذا الوهم، فزعم أن علي بن ناصر كان أول من شرح (نهج البلاغة) هو السيد إعجاز حسين الكنتوري - رحمه الله - ذكر ذلك في كتابه (كشف الحجب) ثم تبعه من بعده، كصاحب الذريعة، وصاحب الغدير، وصاحب أعيان الشيعة اعتمادا عليه.

(٣) الذريعة ١٤ / ١٣٧ و ١٣٩ و ١٤٦، الأستاذ دانش بزوه في مقدمته لشرح البيهقي على نهج البلاغة: ٤٨، والعطاردي في مقاله عن الشراح القدامى - في (كاوشي در نهج البلاغة -: ٢٧٧ وعد ثانيهم المرتضى في: ٢٧٨.
(٤) ابن أبي الحديد في مقدمة شرحه على نهج البلاغة ١ / ٦، رياض العلماء ٢ / ٤٢١، والعطاردي في مقدمته على شرح الكيدري ١ / ١٣.
(٥) البيهقي نفسه قال في مقدمة شرحه، ص ٤: ولم يشرح قبلي من كان من الفضلاء السابقين هذا الكتاب...
والمحدث النوري في خاتمة المستدرك ٣ / ٤٨٩ و ٥١٣، والخياباني في وقائع الأيام، والشهرستاني في: ما هو نهج البلاغة، والمحدث القمي في الكنى والألقاب ٣ / ٢٨.
(٦) ابن يوسف الشيرازي في فهرست مكتبة سبهسالار ٢ / ١٢٣، عبد العزيز الجواهري في فهرست مكتبة المعارف الإيرانية 1 / 144.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست