في الفنون والعيون، واعظ قد رزق قبل الخلق، وفاضل أوتي سعة في الرزق، مقلي الكتابة، صابي الإصابة، عميدي الاعتماد في الرسائل، صاحبي الصحبة لأهل الفضل.
حصلنا إبان النكبة بقاشان... سنة 533 وأنا في حجر الصغر...
وأقمنا سنة نتردد إلى المدرسة المجدية إلى المكتب، وكنت أرى هذا السيد - أعني أبا الرضا - وهو يعظ في المدرسة والناس يقصدونه ويترددون إليه ويستفيدون منه... (14).
وممن ترجم له من غير معاصريه: السيد علي خان المدني ابن معصوم، في الدرجات الرفيعة، ص 506، قال: الإمام الراوندي علامة زمانه، وعمد أقرانه، جمع إلى علو النسب كمال الفضل والحسب، وكان أستاذ أئمة عصره، ورئيس علماء دهره، له تصانيف تشهد بفضله وأدبه، وجمعه بين موروث المجد ومكتسبه...
أقول: كان - رحمه الله - علامة مشاركا في جملة من العلوم، أديبا شاعرا، فقيها، محدثا، رحل في طلب العلم ولقي المشايخ الكبار في بغداد وغيرها من البلاد، وإليك أسماء..
شيوخه:
1 - أبو نصر الغازي، أحمد بن عمر بن محمد الأصفهاني (448 - 532 ه).
2 - أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقة المسلي الكوفي