مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢٠٠
لكان مستحقا (110) (لأن تتبرأ منه الرعية) (111)، وذلك باطل.
ويجب أن يكون أكثر ثوابا - عند الله تعالى - من كل واحد من رعيته:
لأن تعظيمه فوق تعظيم كل واحد (112) منهم، فيجب أن يكون أفضل من جميع رعيته فيما هو إمامهم فيه، لقبح تقديم المفضول على الفاضل.
ويجب أن يكون أعلم منهم فيما هو إمامهم فيه، لما مر.
ويجب أن يكون أشجع منهم، وأقواهم قوة ورأيا، لقبح تقديم الأضعف على الأقوى، مع أنهم متعبدون بالجهاد.
ويجب أن لا يكون ناقص الخلقة، مشنوء (113) الصورة على حد يوجب النفرة عن متابعته.
ويجب أن لا يكون محترفا بحرفة (114) توجب النفرة عن متابعته.
الفصل الثالث (في تعيين الإمام الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - بلا فصل - هو) (115) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

(110) في (د): يستحق.
(111) ما بين القوسين مشوه في (أ)، والذي تمكنت من قراءته فيها هو: " للذم، لا لأن تعظمه الرعية ".
(112) في (ب): كل أحد واحد منهم.
(113) في (ب) الكلمة مهملة النقاط، ولعل الصواب: " مشوه ".
(114) في (ب): محارفا لحرفة، وفي (أ، ج): متحرفا بحرف.
(115) جاء في (أ) بدل ما بين القوسين، هكذا: " في تعيين إمام الحق بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل، وهو ".
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست