لا بأس به (8)، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عامة عذاب القبر من البول، فاستنزهوا من البول.
ونحوه ما رواه الدارقطني عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر من البول (9).
وأخرج الطبراني في الكبير - بإسناد لا بأس به، كما قال المنذري (10) - عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: اتقوا البول، فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر.
وأخرج ابن ماجة (11) عن بحر بن مرار، عن جده أبي بكرة، قال: مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين، فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كثير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة.
وأخرج ابن ماجة أيضا وابن حبان في صحيحه (12) عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يده الدرقة فوضعها، ثم جلس فبال إليها، فقال بعضهم: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة!
فسمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ويحك، ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل؟! كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض، فنهاهم، فيعذب في قبره.
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة (13) عن المقدام بن شريح،