بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لدينه الحق، والصلاة والسلام على رسوله الأمين الذي جاء بالصدق، وعلى الأئمة المعصومين من آله حجج الله على الخلق.
وبعد، فمما وفقني له ربي أن وفقت على هذا الكتاب القيم، فوجدته من نوادر تراثنا الغالي.
فهو نادر حيث لم يعرف من ذي قبل، ولم توجد له نسخة، بل لم يذكر اسمه في شئ من الفهارس، حتى فات (الذريعة) لشيخنا الإمام الطهراني على سعة تتبعه قدس الله روحه.
وهو نادر في نسبته إلى مؤلفه الموصوف (بالإمام العلامة الفقيه).
وهو نادر في أسلوب تأليفه ومنهج ترتيبه الرائع.
وقد وفقني الله جل اسمه للعمل فيه، فكانت حصيلة الجهد الذي بذلته، ما أقدمه بهذا الشكل.
والله هو المسؤول أن يتقبل عملنا بأحسن القبول، وأن يوفقنا للمزيد من فضله المأمول بمحمد وآله.