مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ١٤٤
شعره:
كان شاعرا أديبا مجيد الشعر بنوعيه الفصيح والقريض، وله ديوان يضم معظم أشعاره، موجود عند بني أخته في الأحساء، ويغلب على شعره رثاء أهل البيت ومديحهم صلوات الله وسلامه عليهم.
وهذه نماذج من أشعاره:
قال قدس سره في مدح أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام:
طاب قلبي بحيدر وولاه * هو نور الهدى وحامي حماه قيل لي فامتدحه قلت مجيبا * أي مدح يرقى لقدس علاه هو قبل الأفلاك نور جلي * جل من قد براه قبل سماه هو من أحمد وأحمد منه * رتبة لا ينالها من سواه صاغه الله واصطفاه قديما * وارتضاه عبدا له واجتباه هو مشكاة نور قدس جلال الله * من قبل آدم سواه أي لب يطيق وصف علي * وعلي جاز الثريا علاه حير العقل كنهه ولكم قد * ضل قوم طريقهم حين تاهوا هو سر الإله بل ولسان الله * في حكمه وفصل قضاه هو كنز العلوم عين المعاني * من ومن ينتهي إلى معناه كم له من مكارم ليس يحصيها * عدادا إلا الذي أولاه هو نفس الرسول جاء به القر * آن نصا من الذي أوحاه هو قد خص بالبتول ولولاه * لما خص بالبتول سواه هو باب لحطة من أتاه * طالبا للثواب طاب رجاه هو ميزان قسط يوم يقوم * الناس فيه لربهم بلقاه
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست