قال الذهبي: " كان من أوعية العلم لولا بدعته " (51).
" وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه " (52).
و " تكلم فيه جماعة بسبب ذلك " (53).
وأورده ابن عدي في " الضعفاء " (54).
وخامسا: كان مالك يذمه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية (55)، وكان الأوزاعي سيئ القول فيه، يتكلم فيه ويهجوه (56)، وكذا كان ابن المبارك (7 5).
وعن يحيى القطان: " ثور إذا حدثني عن رجل لا أعرفه قلت: أنت أكبر أم هذا؟! فإذا قال: هو أكبر مني، كتبته، وإذا قال: هو أصغر مني، لم أكتبه " (58).
ترجمة عمرو بن أبي سلمة الدمشقي (59):
وأما " عمرو بن أبي سلمة الدمشقي نزيل " تنبيس " الراوي له عن " عبد الله ابن العلاء " عند الحاكم، فقد:
ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل " (60).
* ثم إن رواة الحديث عن هؤلاء هم: