فقد ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: " متهم بسرقة الحديث " (65).
وأما " عبد الله بن أحمد بن بشير الدمشقي " شيخ ابن ماجة، فقد كان إمام الجامع بدمشق (66).
وأما " أحمد بن عيسى " الراوي له عن " عمرو بن أبي سلمة " عند الحاكم، فليس من رجال الكتب الستة، وإنما ذكره ابن حجر للتمييز (67).
وقال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكذبه ابن طاهر.
وذكره ابن حبان في الضعفاء (68).
ترجمة بقية بن الوليد الحمصي:
وأما " بقية بن الوليد " الراوي له عن " بحير بن سعيد " عند الترمذي وأحمد، فهذه كلماتهم فيه باختصار:
قال ابن حبان: لا يحتج ببقية.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقية، فكن منها على تقية.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عيينة - وقد سئل عن حديث من هذه الملح -: أنا أبو العجب، أنا بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية.
وقال أحمد: توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
وقال وكيع: ما سمعت أحدا أجرأ على أن يقول: قال رسول الله، من بقية.