مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٢
وكما في شعر معن بن أوس المزني:
عفا وخلا ممن عهدت به خم * وشاقك بالمسحاء من سرف رسم وفي قول المجالد بن ذي مران الهمداني من قصيدة قالها لمعاوية بن أبي سفيان وقد رأى تمويهه وتمويه عمرو بن العاص على الناس في دم عثمان:
وله حرمة الولاء على الناس * بخم وكان ذا القول جهرا (7) 4 - وأطلق عليه في بعض الحديث اسم الجحفة من باب تسمية الجزء باسم الكل، لأن خما جزء من وادي الجحفة الكبير - كما سيأتي -.
وقد جاء هذا في حديث عائشة بنت سعد الذي أخرجه النسائي في " الخصائص " - كما في المراجعات: 219 - ونصه: " عن عائشة بنت سعد، قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة... ".
ورواه ابن كثير في السيرة 4 / 423 عن ابن جرير بسنده بالنص التالي: " عن عائشة بنت سعد، سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجحفة، وأخذ بيد علي... ".
5 - ويقال له: " الخرار ".. " قال السكوني: موضع الغدير غدير خم يقال له:
الخرار " (8).
ويلتقي هذا مع تعريف البكري في معجم ما استعجم 2 / 492 للخرار حيث قال: " قال الزبير: هو وادي الحجاز (9) يصب على الجحفة ".
6 - ويختصر ناسنا اليوم الاسم فيطلقون عليه: " الغدير ".
7 - الغربة، بضم الغين المعجمة وفتح الراء المهملة والباء الموحدة، هكذا ضبطه البلادي في معجم معالم الحجاز 3 / 159، وهو الاسم الراهن الذي يسميه به أبناء المنطقة

(٧) شعر همدان وأخبارها، حسن عيسى أبو ياسين، طبعة دار العلوم بالرياض، ١٤٠٣ ه‍، ص ٣٧٢.
(٨) معجم ما استعجم ٢ / 510.
(9) هكذا بالأصل، وصوابه: واد بالحجاز.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست