التقريظ المجرد، وبين الإجازة؟؟.
وأما تلمذه عند الفيض، فقد وجدنا بعد احتمال سيد الروضات له قول الخراساني بذلك في ذكر علماء خراسان من العرفاء والصوفية ما نصه:
العاشر: جناب الشيخ ميرزا محمد المشهدي الطوسي، صاحب تفسير كنز الحقائق، وبحر الدقائق [!] ابن مولانا إسماعيل، كان من تلامذة المرحوم الفيض، ولم نعلم عن تاريخ ولادته ووفاته ومحل دفنه شيئا (49).
والظاهر أن الخراساني اختلط عليه اسم والد المؤلف باسم جده كما اختلط عليه اسم كتابه، وسيأتي بيان ذلك.
وكذلك فرضه شخصا آخر غير من ذكر وفاته في أصفهان في فتنة الأفاغنة، وقال: إنه مدفون بها (50) وقد نقلناه سابقا.
10 - كلمات العلماء في الثناء عليه:
يبدو أن المترجم له قد احتل موقعا رفيعا عند مترجميه والمتعرضين لذكره من معاصريه أو المتأخرين عنه، وقد انعكس ذلك على كتب التراجم والفهرسة.
وفي مقدمة الكلمات ما كتبه العلامتان: المحدث المجلسي، والمحقق الخونساري في تقريظيهما لكتابه التفسير، وإليك نصهما: