كما أن جل نشاطه العلمي المتوفر، قد نجز في مشهد، كما سنذكره عند سرد مؤلفاته.
ولذلك عبر هو عن نفسه بالمشهدي مولدا ومسكنا (31).
2 - القمي:
ذكر نفسه في هذا الكتاب - إنجاح المطالب - بداية ونهاية، وكذلك في كاشف الغمة باسم: محمد بن رضا القمي، وذكر نفسه في مواضع أخر من كتبه باسم: محمد ابن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي.
وبما أنه هو وأباه كانا يوصفان بالمشهدي، فإن وصف (القمي) لا بد أن تكون لآبائه.
وقد جاء التصريح في كلامه هو، وكلام ابنه محمد رضا، بقولهما: " القمي أصلا ".
ولعل والده " المولى محمد رضا " هو الذي انتقل من قم إلى مشهد، فتلقب بالمشهدي إضافة إلى القمي.
ومن هنا فإن من المطمأن به كون ولادة المترجم له في مدينة مشهد، كما صرح به هو في كتابه " سته ضرورية " بأنه " المشهدي مولدا ومسكنا ".
فلا وجه لحصر وصفه في القمي (32).
والسيد الأمين عنونه بالقمي، لكنه عاد وعنونه بالقمي الأصل، المشهدي المولد والمسكن (33).