دراسته العلمية:
أخذ هو وأخوه الشيخ علي - وكان يكبره سنا - على يد ابن عمهما الشيخ علي ابن أحمد آل عيثان، فقرأ عنده مبادئ العلوم من نحو وصرف وغيرهما، ثم وبعد عودة أخيهما الأكبر الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله - وكان من أهل الفضل - حضرا عنده في الفقه والأصول.
عرف المترجم بعد ذلك بفضيلته العلمية والأدبية، وكان بالإضافة إلى ذلك يزاول الخطابة الحسينية.
شعره وأدبه:
كان المترجم أديبا شاعرا نظم الشعر في أكثر من مناسبة، إلا أن أغلب شعره قد افتقد، ولم يبق منه إلا النزر اليسير كما سترى.
وفاته:
توفي المترجم في الأحساء عام 1248 ه، كما جاء ذلك عن ولده الخطيب الحاج ملا عبد الحسين آل عيثان.
نماذج من شعره:
عثرنا للمترجم على مجموعة يسيرة من قصائده وتخاميسه، فمنها هذه القصيدة التي رثى بها الإمام الحسين عليه السلام حيث قال:
تذكرت المعابد والربوعا * ففارقت المسرة والهجوعا منازل أقفرت من ساكنيها * فما ترجو لساكنها رجوعا وصفت بها فما وقفت دموعي * أسائلها كأن بها سميعا وماذا تنكر العرصات مني * وقد رويت ساحتها دموعا