مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٣٠٧
القرن الخامس عشر غدير يا بيوند ناكسستنى رسالت وإمامت 108 - للشيخ حسن سعيد ابن الشيخ حاج ميرزا عبد الله ابن الشيخ الفقيه حاج ميرزا مسيح الأسترآبادي الأصل، الطهراني، المولود بها في 27 رجب سنة 1337 هاجر مع أبيه في صغره إلى قم وأقام ونشأ بها، وطلب العلم وقرأ المبادئ ثم رجع إلى طهران ودخل الجامعة وتخرج منها، ثم رحل إلى النجف الأشرف عام 1370 لإنهاء دروسه العالية فحضر في الفقه والأصول على سيدنا الأستاذ الإمام الخوئي - دام ظله -، وعلى الفقيه المدقق الشيخ حسين الحلي ولازمه وتخرج به، وحضر في الفقه أيضا على المرجع الكبير السيد الحكيم - رحمه الله - وكتب تقريرات دروس أساتذته كلها، طبع منها مجلدان من دروس شيخه الحلي في شرح " العروة الوثقى " باسم " دلائل العروة الوثقى " ومكث مكبا علي الدروس وطلب العلم حتى عام 1385 حيث قفل فيها راجعا إلى إيران، وأقام في طهران يقيم الجماعة في مسجدها الجامع خلفا عن أبيه وأسس لها مكتبة عامه، ومدرسة لطلاب العلوم، ومركزا للإعلام الديني وإيجاد الصلات والارتباط مع الشباب المسلم في أنحاء العالم ورفع حاجاتهم وحل مشكلاتهم والإجابة على أسئلتهم وتزويدهم بالمطبوعات والكتب والرسائل، وهو على مرض لازمه طول المدة يواصل نشاطاته بهمة عالية لا يثنيه عن أداء الخدمة إلى الإسلام شئ، حفظه الله ووفقه، وقد ألف خلال الفترة كتب طبع أكثرها غير مرة، منها كتابه هذا عن الغدير باللغة الفارسية، وقد طبع عدة مرات وهو الآن أيضا تحت الطبع. در صحنة غدير 109 - للدكتور ركني، وهو الأستاذ مهدي بن محمد علي بن الحاج محمد كاظم ركن التجار اليزدي ثم الخراساني.
وكان جده قد هاجر من يزد وأقام ني مشهد الرضا عليه السلام، وكان من التجار
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست