مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٣٠٣
ملحمة عيد الغدير 106 - لمحمد جابر العاملي.
طبع في بيروت سنة 1945 م.
الدرة الغروية والتحفة العلوية 107 - للعلامة الفاضل، الأديب الماهر، ميرزا محمد علي ابن الفقيه الأديب ميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأردوبادي النجفي (1312 - 1380 ه‍).
أطرى والده سيد الأعيان في ترجمته من أعيان الشيعة 2 / 410 بقوله: " كان عالما فقيها تقيا، ورعا، خشنا في ذات الله، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا... وتوفي رحمه الله سنة 1333.
وأما ابنه ميرزا محمد علي فهو أشهر من أبيه كان علامة أديبا شاعرا ناثرا بليغا لغويا متكلما فقيها، مشاركا في جملة من العلوم مع إخلاص لله في العلم والعمل وولاء شديد، فقد كان ملء إهابه ولاء لعترة نبيه، شديدا كأبيه في ذات الله.
حضر في الدروس العالية على والده وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني والسيد ميرزا علي آقا الشيرازي رحمهم الله، ولازم الأخيرين واختص بهما، كما لازم بعدهما الفقيه الورع سيدنا الأستاذ السيد عبد الهادي الشيرازي واختص به رحمه الله، وأصبح له المكانة المرموقة في الأوساط العلمية ومن مشيخة الإجازة والرواية، فقد روى بالإجازة عن كثير، وأدرك مشايخ كبار في بلاد شتى، كما أجاز لكثير واستجازه الكثير.
ترجم له الخاقاني في شعراء الغري وقال: " والمترجم له شخصية علمية أدبية فذة، طلعت في عالمها طلوع النجم المتوقد، فقد دخل معارك أدبية ومغامرات دينية، واشتغل في تعزيز العقيدة... جاهد في حياته جهادا طويلا، وخدم الشريعة الإسلامية
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست