مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٢٦٦
أن من كنت منه بالنفس * أولى فعلي هذا أخي ووكيلي روح قلبي ومهجتي وسروري * خير مولى له وخير كفيل كن شهيدا علي رب فقد بلغت * ما جاءني بلا تبديل وال ربي من فاز منه بحب * وأذق خصمه عذاب النكيل وقوله من نوبة في مدحه عليه السلام:
نفس النبي بنص في مباهلة لصنوه المصطفى مع وقد نجران وفي ولاية نص النبي بها يوم الغدير كفى عن كل تبيان حيث ارتقى منبر الأقتاب يبلغهم منصوص حكم على مرصوص بنيان من كنت مولاه ذا مولاه فاعتصموا بحبله إن من والاه والاني وقوله من رائية مطبوعة في ديوانه ص 121 - 125:
فإذا سقيت الراح فاشد مغنيا * والعب بعود ناغم في المزهر وأسق الندامى صفو شعري بينما * تسقى العقار وبالغدير فبشر يوم به رأى الهداية أعليت * وعلا خطيب الدين فوق المنبر يوم أتم الله نعمته على * الإسلام فيه عقيب مر الأعصر قام الوصي بنصبه خير الورى * علما يزيل ضلال من لم يبصر قد كان يؤمر بالبلاغ ولو يزل * أن لا يطيع القوم رهن تأخر فأتاه جبريل بمنشور الهدى ذكر * وما بلغت إسن لم تذكر فرقى ذرى الأحداج في ديمومة * تشوى الحشا من حرها المتسعر أبناء قيلة والمهاجر كلهم فيها * وهم في مسمع بل منظر فعلا عليا وهو فوق يمينه * كالشمس فوق عمود صبح نير
(٢٦٦)
مفاتيح البحث: الضلال (1)، الوصية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست