حجرية والثانية حر وفيه في في مجلدين، وله في مقدمته ومقدمة الديوان ترجمة مبسوطة وتعداد مؤلفاته ومنها كتابه هذا " منية البصير " كما ذكره الخاقاني أيضا في ترجمته في " شعراء الغري ".
وعاد المؤلف من سامراء إلى طهران عام 1309 ه، وأقام بها زعيما روحيا مدرسا مريدا معززا مكرما نافذ الكلمة، وهو الذي افتتح مدرسة سبهسارار وأسكنها الطلاب، وتوفي في صفر سنة 1316 ودفن عند والده في مشهد السيد عبد العظيم الحسني بالري.
نماذج من نظمه:
نكتفي من شعرها هنا بما نظمه - رحمه الله - في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، ونكتفي منها بما يخص الغدير فحسب، فمنها من لامية له في مدحه عليه السلام قوله:
أوحى الجليل بمدحه: لا سيف * إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي جلت مناقبه العظام ودونها نجم * السما عن أن تعد بمقول نص الغدير على خصائص ذاته * بضيائه سحب العماية تنجلي من فيضه علم العقول ونورها * والبحر أصل العارض المتهلل لولا قديم من نداه مؤبد ما * إن ظفرت بصورة في هيكل لو كان يستوفي جليل صفاته * بلسان مرقم عبقري مقول لقضيت حق بيانه لكنه * رد المؤمل حيره المتأمل إلى آخر القصيدة، وله من لامية أخرى أولها:
طرقتنا بثنية بالدخول * وهي تجلو عن المحيا الجميل يقول فيها:
وله في الغدير أبهى دليل * بالمعالي أبلج به من دليل إذا علا المصطفى على ذروة * الأحداج ينبيهم بوحي الجليل