مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ٢٠٥
والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام، والأربعة الأخيرة ترجع إلى العلم والقدرة،.
والعلم والقدرة كافيان في الحياة، والعلم والقدرة نفس الذات، فرجعت جميعها إلى الذات، إما مستقلة، أو إليها مع السلب، أو الإضافة، أو هما، أو إليها مع واحدة من الصفات الاعتبارية المذكورة، أو إلى صفة مع إضافة، أو إلى صفة مع زيادة إضافة، أو إلى صفة مع فعل وإضافة، أو إلى صفة فعل، أو إلى صفة فعل مع إضافة زائدة:
فالأول: الله، ويقرب منه الحق.
والثاني (228): مثل القدوس والسلام والغني والأحد.
والثالث: كالعلي والعظيم والأول والآخر.
والرابع: كالملك والعزيز.
والخامس: كالعليم والقدير.
والسادس: كالحكيم والخبير والشهيد والمحصي.
والسابع: كالقوي والمتين.
والثامن: كالرحمن والرحيم والرؤوف والودود.
والتاسع: كالخالق والباري والمصور والعاشر: كالمجيد والكريم واللطيف (329).
ج: روي عن الصادق عليه السلام: أنه من عبد الله بالوهم فقد كفر ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه - بصفاته التي وصف بها نفسه وعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سريرته وعلانيته - فأولئك هم المؤمنون حقا (230).

(٢٢٨) في (ر) و (ب) ورد الترتيب من هنا على الحروف الأبجدية، والمثبت من المصدر وهو الأنسب.
(٢٢٩) القواعد والفوائد 2: 175.
(230) التوحيد: 220 حديث 12، وفيه: " من عبد الله بالتوهم فقد كفر ومن عبد الاسم ولم يعبد المعنى فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك... ".
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»
الفهرست