مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٩٤
الأعلى:
الغالب، ومنه: " لا تخف إنك أنت الأعلى " (187) أي: الغالب، وقوله:
" وأنتم الأعلون " (188) أي: الغالبون المنصورون بالحجة والظفر، وعلوت قرني:
غلبته، وقوله: " إن فرعون علا في الأرض " (189) أي: غلب وتكبر وطغى. وقد يكون بمعنى المتنزه عن الأمثال والأضداد والأنداد والأشباه.
الأكرم:
معناه الكريم، وقد يجئ أفعل بمعنى فعيل، كقوله تعالى: " وهو أهون عليه " (190) أي: هين " لا يصلاها إلا الأشقى " (191) وسيجنبها الأتقى " (192) يعني:
الشقي والتقي.
قال:
إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول أي: عزيزة طويلة.
الحفي:
أي. العالم، ومنه: " يسئلونك كأنك حفي عنها " (193) أي: عالم بوقت

(١٨٧) طه ٢٠: ٦٨.
(١٨٨) آل عمران ٣: ١٣٩. محمد ٤٧: ٣٥.
(١٨٩) القصص ٢٨: ٤.
(١٩٠) الروم ٣٠: ٢٧.
(١٩١) الليل ٩٢: ١٥.
(١٩٢) الليل ٩٢: ١٧.
(١٩٣) الأعراف ٧: 187، وفي النسخ: يسئلونك عن الساعة كأنك حفي عنها، والظاهر أن المصنف أورد لفظ عن الساعة تفسيرا.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»
الفهرست