ولنختم الجولة بكلام الذهبي نفسه: " والله حسيب من يتكلم بجهل أو هوى، فإن السكوت يسع الشخص " (49).
412 - قصيدة الحلواء في مدح بني الزهراء لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن إسماعيل الحلواني المصري الشافعي الخليجي (50) (1249 - 1308 ه).
له عدة مؤلفات مذكورة في اكتفاء القنوع: 467، ومعجم المطبوعات: 792، وهدية العارفين 1 / 192، وإيضاح المكنون 2 / 230، ومعجم المؤلفين 1 / 147، وذكروا منها هذه القصيدة.
أولها:
بنفسي أفدي الزهر من بضعة الزهراء * وإن هم رضوا نفسي فقد عظمت قدرا هم القوم إن جادوا أجادوا وإن سطوا * أبادوا وإن قالوا أفادوا فهم أدرى هم القوم يستسقى الغمام بوجههم * هم الفرج الأدنى لمن جاء مضطرا هم الدين والدنيا لعمري هم هم * فقل فيهم ما شئت لا ترهبن نكرا