معي من هذا الطير.
قال: فقلت: اللهم اجعله رجلا رجلا من الأنصار.
فجاء علي رضي الله عنه، فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على حاجة.
ثم جاء، فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على حاجة.
ثم جاء فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إفتح.
فدخل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما حبسك علي؟
فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس، يزعم أنك على حاجة!!
فقال: ما حملك على ما صنعت؟!
فقال: ما حملك على ما صنعت؟!
فقلت: يا رسول الله سمعت دعاءك، فأحببت أن يكون رجلا من قومي!
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الرجل قد يحب قومه ".
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط كما في مجمع البحرين 3 / 340، وابن يونس في تاريخ مصر، وعنه ابن حجر في لسان الميزان 5 / 58، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 / 130 وقال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه!
وأورده الذهبي في تلخيص المستدرك، وابن كثير في البداية والنهاية 9 / 125، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 125.
وقد أخرجه ابن المغازلي من أربع وعشرين طريقا (23) وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بأسانيد كثيرة تبلغ الأربعين (24).