مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٥٦
و (أبو جاد) إلى آخره... أسماء ملوك مدين، وكان ملكهم - يوم الظلة في زمان شعيب - كلمن...
فترى أن المؤلف فسر - أبجاد بما يرتبط بمعنى هذه الأبيات وقد طبع الدكتور رمضان ذلك، يتنبه إلى وجهه!!
لكن تفسير المؤلف للرقيم بالكلب لا يناسب (أبجاد) فلاحظ!
أما نحن فتعتقد أن الصواب: أبجاد وأن المراد بها كلمة (أبجد) وأخواتها.
كما أن معنى الرقيم هنا هو اللوح الذي كتب فيه أسماء الملوك أولئك.
وكلمة (يمشي) مبني للمفعول.
فالبيت هو: إلا الرقيم يمشي بين أبجاد ومعناه لم يبق إلا اللوح الذي يحرك بين الحروف فيكتب بذلك أسماءهم وتاريخهم...
والظاهر أن هذا المعنى كان يدور في خلد الدكتور العبيدي، حتى نقل عن التهذيب، للأزهري 9 / 143 مادة (رقم) عن الفراء: أنه فسر الرقيم باللوح.
11 - ص 140 س 11: أنطا؟ يوم تهجد.
في مطبوعة العبيدي: (إن طال يوم تهجد).
وعلق العبيدي بقوله: وجمعوها (طال يوم انجدته) وعددها اثنتا عشرة، لا كما قال المؤلف.
12 - ص 141، الفصل (6) في نظم حروف المعجم كلها على الترتيب والتوالي.
أقول: أورد المصنف على الترتيب المتداول المعروف بنظام (أبتث) مقابل نظام (أبجد).
وقد علق الدكتور العبيدي بقوله: هذا الترتيب هو ترتيب النصر بن عاصم الليثي (89 ه‍) وهو أول ترتيب يشهده العالم الإسلامي بعد ترتيب (أبجد) قد عمله النصر بوضع كل حرف إلى ما يقاربه في الصورة أ / ب ت ث / ج ح خ / د ذ... إلى آخره.
أقول: هذا أغفل الدكتور رمضان ذكره، وهو ضروري ولذلك نقلناه.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست