ثالثا: ملاحظات في المتن:
لقد وقفنا خلال مطالعتنا للكتاب على الملاحظات التالية:
1 - في ص 33 أوردت المحققة الطريق إلى رواية الكتاب عن مؤلفة، وترجمت لشخص الأول الذي ورد في الطريق وهو: أبو الفضل ابن ناصر السلامي، ترجمة طويلة، لكنها أهملت ترجمة سائر رجال الطريق.
الملاحظة: إن ترجمة أعلام الكتاب ليس من مهمات التحقيق، وإذا أراد محقق كتاب أن يترجم للأعلام فهو حسن، لكن لا بد من التزام منهج موحد في عمله، فكان عليها أن تترجم لجميع الرجال الواقعين في الطريق من دون تفرقة أو تترك تراجمهم جميعا! 2 - في ص 53 رقم (102) صنابحي...
قال ابن الصلاح: صنابح... ومن قال فيه (صنابحي) فقد أخطأ علوم الحديث: 327.
ومع أن المحققة نقلت في الهامش عن بعض المصادر إن الاسم هو (صنابح) لكنها لم تشر إلى أن ما ورد في المتن هو خطأ! وأن ما ذكره ابن الصلاح صحيح أو لا؟
3 - في ص 55 رقم (114) همدان بريد كان لعمر...
قال ابن الصلاح: همدان بريد عمر... ضبطه ابن بكير وغيره، بالذال المعجمة، وضبطه بعض من ألف على كتاب البرديجي بالدال المهملة وإسكان المبهم.
علوم الحديث: 328.
أقول: لم تشر المحققة إلى اختلاف ضبط الكلمة، مع أن الذي يظهر من ابن الصلاح أن أصل كتاب البرديجي كان بفتح الميم والمعجمة لأن من ألف عليه (!) ضبطه بالمهملة والإسكان، فلا حظ.
4 - في ص 59 رقم (131 (قوله: مديني).
الملاحظة: هكذا جاءت هذه النسبة هنا، وفي موارد كثيرة بعدها، بينما ذكرت