مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٣٠
بالألف، لأنها إذ ذاك مشبهة بالأسماء المنقوصة (57).
وكيف كان، فالتنوين فيها - عند كتابتها بالألف - ليس من التنوين المصطلح.
هذا في حال الوصل.
وأما في حال الوقف:
فقال ابن مالك وابن هشام (58) والجمهور: إن نونها تبدل ألفا، تشبيها لها بتنوين المنصوب.
وروي عن المازني والمبرد الوقف بالنون لأنها كنون (لن) و (أن).
وقال شيخ الصنعة أبو الفتح ابن جني، في مبحث الإبدال من التصريف الملوكي، في إبدال الألف من النون، ما نصه: وأبدلت أيضا من نون " إذن " في الوقف، نحو قولك: " لأضربنك إذا " تريد: إذن.
والحمد لله في البدء والانتهاء، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء، وعلى عترته السادة الأصفياء وسلم تسليما.
* * *

(57) تحفة الغريب 1 / 44.
(58) مغني اللبيب 1 / 31.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست