مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٢٢٨
قل الثقات فإن ظفرت بواحد * فاشدد يديك عليه فهو وحيد معنى قلت:
شرف عزمات الرجال يلوح في أفق مخالفة الهوى، ويظهر في مطالع مجاهدة الشهوة.
لا في وفور أفعال الجوارح الخالي من نزال أعداء الحركات، وأضداد المقاصد الصالحة.
وكم من خلة أعرضت عنها * لغير قلى وكنت بها ضنينا أردت بعادها فصددت عنها * ولو هام الفؤاد بها جنونا وكذا أقول:
إن برهان العقول مطوي في الإصابة مع قلة الاعتبار وكثرة العوارض، لا مع وفور الفكرة وسلامة النفس من الشواغل، أو عدم اطراد الإصابة أو شذوذها.
بديهته وفكرته سواء * إذا اشتبهت على الناس الأمور وأحزم ما يكون الدهر يوما * إذا عي المشاور والمشير
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست