مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٢٢٧
وتتعب فيه فرسان الاعتبار.
فإن اضطر العاقل إلى التلبس بأمر خذلت عنده التجارب، وقصرت عنه وسائل الممارسة.
فالحكم عليه في اجتناء التدبير من شجر بصائر ذوي الرأي، المصادمين لكتائب الحوادث، الخائضين في بحار معالجة الدهر، السالكين مسالك الصواب.
إذا بلغ الرأي المسورة فاستعن * برأي نصيح أو نصاحة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة * فإن الخوافي (175) قوة للقوادم معنى قلت:
حيث الغالب في بني الدهر الحيد (176) عن مسالك الصواب، والمباينة لشرف المذاهب.
فالواجب أن يعترف لمن خلص من عثرات المقاصد أوكاد.
معناه حذارا من تلبس بثياب بغي، وإقدام على خطر حيف (177)

(175) الخوافي: ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح.
(176) الحيد: الميل.
(177) الحيف: الظلم.
(٢٢٧)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست