مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ١٧
بهذا الاسم، وإذا حذف منه صار معرفة علما على المشهور بين النحاة.
استدراك:
قال - الفاضل عصام الأسفرايني ني حاشيته على لفوائد الضيائية ما لفظه: وقال في " ص " تنوين " صه " للفرق بين الوصل والوقف، فعند الوصل تنون، وقيل للفرق بين المعرفة والنكرة، فمقتضى كلامه ثبوت قسم للتنوين هو الفارق بين الوصل والوقف (12).
تنبيهان:
الأول: اختلفوا في تنوين " رجل " هل يدل - مع الأمكنية - على التنكير، أم لا؟
فقال بعضهم: إنه يدل عليهما.
ورده ابن هشام في المغني: بأنه لو سميت به رجلا، بقي ذلك التنوين بعينه مع زوال التنكير (13).
وكأنه أخذه من ابن الحاجب فراجع (14).
وقال نجم الأئمة الشيخ الرضي رحمه الله في شرح الكافية: وأنا لا أرى منعا من أن يكون تنوين واحد للتمكن والتنكير معا، فرب حرف يفيد فائدتين كالألف والواو في " مسلمان " و " مسلمون " فنقول: التنوين في (رجل) يفيد التنكير أيضا، فإذا سميت بالاسم تمحضت للتمكن (15).
قال ابن معصوم المدني رحمه الله في " الحدائق الندية ": وعلى هذا يكون

(١٢) الفوائد الضيائية: ٢٩١.
(١٣) مغني اللبيب ١ / ٤٤٥.
(١٤) رابع: حاشية الشمني على المغني ٢ / ٩٦.
(١٥) لاحظ: شرح الكافية ١ / ٤٥ بتحقيق الدكتور يوسف حسن عمر، و ١ / ١٣ طبع شركة الصحافة العثمانية.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست