2 - روى الصدوق، بسنده، عن الحسن بن المنذر، عن حمزة بن أبي الفتح، قال: جاءني يوما، فقال لي: البشارة! ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد عليه السلام، وأمر بكتمانه.
قلت: وما اسمه؟
قال: سمي ب " محمد " وكني ب " جعفر " (69).
3 - روى الصدوق في حديث عقيد الخادم، قال: ولد ولي الله والحجة ابن الحسن... ليلة الجمعة، غرة شهر رمضان، سنة أربع وخمسين ومائتين، ويكنى أبا القاسم، ويقال: " أبو جعفر " ولقبه: المهدي (70).
4 - قال الحسين بن حمدان الخصيبي: اسم الخلف المهدي الثاني عشر:
محمد بن الحسن، وكناه: أبو القاسم، وأبو جعفر (71).
5 - قال الطبري: يكنى عليه السلام بأبي جعفر عليه السلام (72).
6 - وقال مؤلف كتاب " ألقاب الرسول وعترته ": ويكنى: أبا القاسم، وأبا جعفر (73).
أقول: وهذه الروايات والنقول تدل على ثبوت كنية " أبي جعفر " للإمام المهدي عليه السلام، فيكون ذا كنيتين، وإن كان الأشهر تكنيته بأبي القاسم.
ولعل الوجه في تكنيته بأبي جعفر هو التعمية على الأعداء بعدم إظهار كنيته المعروفة " أبي القاسم " لما اشتهر من الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في المهدي أن " اسمه اسمي وكنيته كنيتي " والواضح أن كنيته المعروفة صلى الله عليه وآله وسلم هي: أبو القاسم، فلكي لا يطبق الأعداء - في