مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٠٦
7 / 52].
وهناك محاولات حديثة قيمة للرد على هذه التهمة، قام بها مؤلفون معاصرون.
مثل ما جاد به العلامة المحقق المرحوم السيد هاشم معروف الحسني العاملي الصوري في كتاب " الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة " المطبوع (28).
وجعل مارتين مكدرموت من جامعة شيكاغو الأمريكية هدفه من كتابه " الآراء الكلامية للشيخ المفيد " التحقيق في أوجه الشبه والاختلاف بين آراء الشيخ المفيد، وبين آراء المعتزلة (21).
(5) نبذة عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، أبو عبد الله، المفيد، البغدادي، العكبري، ولد 336 وتوفي 413.
كان رائد النهضة الكلامية على طريقة الفقهاء من الشيعة الإمامية في عهده (30).
وبالإضافة إلى تسنمه القمة في الدفاع عن العقيدة، كان من كبار المجتهدين في الأحكام، وأصحاب الفتوى في الفقه، ومن مراجع الأمة في التقليد في ذلك العصر.
كما كان من كبار المحدثين، حملة الروايات عن النبي وآله عليهم السلام، فكان حلقة من حلقات سلاسل الأسانيد، وبواسطته نقلت الأصول الحديثية إلى تلامذته الرواة عنه.

(٢٨) أنظر: خاصة ص ٢٧٩ - ٢٥١ وهي خلاصة الكتاب.
(٢٩) أنديشه هاى كلامي شيخ مفيد: ٥.
(٣٠) أنظر: الفهرست - للنديم -: 226، والعبر - للذهبي - 3 / 114.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست