مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٠٥
القول في الإمامة (26).
وقد رد الشيخ المفيد في كتب خاصة على آراء المعتزلة وكبار أهل الاعتزال مثل كتاب " نقض فضيلة المعتزلة " (27).
ونقوضه على معتزلة البصرة:
كأبي بكر الأصم (ت 236) وأبي علي الجبائي (ت 303) وأبي هاشم ابن الجبائي (ت 321) وأبي عبد الله البصري (ت 367).
وردوده على معتزلة بغداد:
كجعفر بن حرب أبي الفضل الهمداني (ت 236) وأبي القاسم البلخي الكعبي (ت 319) وعلي بن محمد بن إبراهيم الخالدي أبي الطيب (ت بعد 351).
وكتابنا هذا " الحكايات " - الذي نقدم له - خاص لعرض عدد كبير من مخالفات المعتزلة، والرد عليها، وبيان آراء الشيعة فيها.
كما رد عليهم في أثناء كتبه الأخرى، فانظر " الإفصاح " في " عدة رسائل "، ص 68 و 70 و 73 و 77.
والرسالة السروية، عدة رسائل، ص 330، المسألة (11).
والمسائل الصاغانية، عدة رسائل، ص 239.
وقد كتب من أئمة الزيدية عبد الله بن حمزة المنصور بالله (ت 614) كتاب " الكاشفة للإشكال في الفرق بين التشيع والاعتزال " كما أورد ذلك السيد مجد الدين المؤيدي، في مقدمة كتاب الشافي، ص 9.
و " حكاية الأقوال العاصمة عن الاعتزال في بيان الفرق بين الشيعة والمعتزلة " في أربعة فصول، لأبي عبد الله حميدان بن يحيى القاسمي الحسني الزيدي، يوجد في دار الكتب المصرية، ضمن المجموعة 34، قسم النحل، [الذريعة

(٢٦) أوائل المقالات: ٤٨.
(27) أنظر عن هذا الكتاب، وما يلي من النقوض على المعتزلة، الفصل الخاص بمؤلفات الشيخ المفيد من كتاب " أنديشه هاى كلامي شيخ مفيد ": 34 - 66.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست