مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٥٣
عبر عن الخوف بالرجاء، أي: لا تخافون له عظمة (255) وناس من أهل اللغة يقولون: تقول العرب: ما أرجوك: أي: ما أبالي وفسر الآية على هذا التأويل، وذكر قول القائل:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها (256).
أي: لم يكترث له (257).
* ومكروا مكرا كبارا (71 \ 22).
يقال: هو كبير، وكبار وكبار: خلاف الصغر (258).
* مما خطيئاتهم (71 \ 25).
العرب تصل ب‍ (ما) كما تصل ببعض (259).
سورة الجن * وأنه تعالى جد ربنا (72 \ 3).
الجد: عظمة الله (260).
* لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا (72 \ 12).
يقال: أعجزني فلان: إذا عجزت عن طلبه وإدراكه، ولن يعجز الله تعالى شئ، أي: لا يعجز الله - تعالى - عنه متى شاء (261).
* فلا يخاف بخسا ولا رهقا (72 \ 13).
الرهق: العجلة والظلم (262).

(255) مج 2 \ 470، مق 2 \ 494.
(256) لأبي ذؤيب، وتمامه: (وخالفها في بيت نوب عواسل) الديوان 1 \ 143.
(257) مج 2 \ 470 - 471، مق 2 \ 494 - 495.
(258) مق 5 \ 153.
(259) ينظر: مق 1 \ 269.
(260) مج 1 \ 384، مق 1 \ 406.
(261) مق 4 \ 232.
(262) مج 2 \ 429، مق 2 \ 451، مت 183.
(٥٣)
مفاتيح البحث: سورة الجن (1)، الخوف (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست