عبر عن الخوف بالرجاء، أي: لا تخافون له عظمة (255) وناس من أهل اللغة يقولون: تقول العرب: ما أرجوك: أي: ما أبالي وفسر الآية على هذا التأويل، وذكر قول القائل:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها (256).
أي: لم يكترث له (257).
* ومكروا مكرا كبارا (71 \ 22).
يقال: هو كبير، وكبار وكبار: خلاف الصغر (258).
* مما خطيئاتهم (71 \ 25).
العرب تصل ب (ما) كما تصل ببعض (259).
سورة الجن * وأنه تعالى جد ربنا (72 \ 3).
الجد: عظمة الله (260).
* لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا (72 \ 12).
يقال: أعجزني فلان: إذا عجزت عن طلبه وإدراكه، ولن يعجز الله تعالى شئ، أي: لا يعجز الله - تعالى - عنه متى شاء (261).
* فلا يخاف بخسا ولا رهقا (72 \ 13).
الرهق: العجلة والظلم (262).