* إن الكافرون إلا في غرور (67 \ 20).
إن، هاهنا: نفي (234).
* قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا (67 \ 30).
الغور: دال على خفوض في الشئ وانحطاط وتطامن، يقال: غار الماء غورا (235).
سورة القلم * ن. والقلم وما يسطرون (68 \ 1).
هذا دال على أن الخط توقيف، وإذا كان ظاهر الآية ذلك، فليس ببعيد أن يوقف آدم عليه السلام، أو غيره من الأنبياء عليهم السلام على الكتاب، فأما أن يكون مخترع اخترعه من تلقاء نفسه فشئ لا تعلم صحته إلا من خبر صحيح (236).
* بأيكم المفتون (68 \ 6).
أي: الفتنة، فأقام المفعول مقام المصدر (237).
* ودوا لو تدهن فيدهنون (68 \ 9).
أدهنت إدهانا: غششت (238).
* سنسمه على الخرطوم (68 \ 16).
هذا استعارة (239).
* فأصبحت كالصريم (68 \ 20).
الصريم: الليل (240)، يقول: احترقت فاسودت كالليل، ويقال: أن الصريم: الصبح، أيضا، وكيف كان فهو القياس، لأن كل واحد منهما يصرم صاحبه