* كأنهم حمر مستنفرة (74 \ 50).
هذا من الاستعارة، يقولون للرجل المذموم: إنما هو حمار (278).
سورة القيامة * لا أقسم بيوم القيامة (75 \ 1).
كان قطرب يقول: إن العرب تدخل (لا) توكيدا في الكلام، والمعنى - هاهنا -: أقسم. وقد يجوز فيه أن يكون نفى بها كلاما تقدم منهم، كأنه قال: ليس الأمر كذا، ثم قال: أقسم (279).
* فإذا برق البصر (75 \ 7).
برق بصره برقا، فهو برق: فزع مبهوت فأما من قرأ: (برق البصر) فإنه يقول:
تراه يلمع من شدة شخوصه تراه لا يطيق (280).
* ولو ألقى معاذيره (75 \ 15).
أي: أرخى ستوره، والمعذار: الستر في لغة قوم من اليمن (281).
قال أبو عبيد: وحدثنا الفزاري عن نعيم بن بسطام، عن أبيه، عن الضحاك ابن مزاحم: إن المعاذير: الستور في لغة أهل اليمن (282).
* ثم إن علينا بيانه (75 \ 19).
ثم، في هذا الموضع، بمعنى الواو (283).
* وجوه يومئذ ناضرة (75 \ 33).
يقال هذا في كل مشرق حسن (284).
* والتفت الساق بالساق (75 \ 29).