مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٤٥
* على رفرف (55 / 76).
قال ابن دريد (198) : هي الرياض. ويقال: هي البسط. وقال بعضهم:
الرفرف ثياب خضر (199).
سورة الواقعة * ليس لوقعتها كاذبة (56 / 2).
أي: تكذيب (200).
* وبست الجبال بسا (56 / 5).
يقال: سيقت سوقا (201).
* ما أصحاب الميمنة (56 / 8).
إستخبار في اللفظ، والمعنى تعجب، وقد يسمى هذا تفخيما (202).
* وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون (56 / 22).
سئل الأصمعي (203) عن (القوافي العين) فقال: لا أعرفها، وهذا من الورع الذي كان يستعمله في تركه تفسير القرآن، فكأنه لم يفسر العين كما لم يفسر الحور لأنهما لفظتان في القرآن (204) وإنما قيل للنساء: حور العين لأنهن شبهن بالظباء والبقر (205).
* وفرش مرفوعة (56 / 34).

(198) أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري، صاحب الاشتقاق والجمهرة، وغيرهما كثير. ولد في سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وتوفي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، نزهة الألباء 154، وفيات الأعيان 4 / 323.
(199) مج 2 / 360.
(200) صا 237.
(201) مق 1 / 181.
(202) صا 181.
(203) عبد الملك بن قريب عرف بكثرة حفظه للشعر، وروايته للغة له مجموعة من الكتب، توفي في البصرة في سنة ثلاث عشرة ومائتين أو ما يقرب من هذا، نزهة الألباء 69 - 78، وفيات الأعيان 3 / 170 - 176..
(204) مق 4 / 202.
(205) مج 3 / 118.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست