* فهم من مغرم مثقلون (52 / 40) (وأيضا: القلم 46).
المغرم: المثقل دينا (164).
* أم عندهم الغيب فهم يكتبون (52 / 41) (وأيضا: القلم 47).
قال ابن الأعرابي (165): الكاتب عند العرب: العالم (166).
* أم يريدون كيدا (52 / 42).
يسمون المكر: كيدا (167).
* وإن يروا كسفا ساقطا (52 / 44).
الكسفة: القطعة من الغيم (168).
سورة النجم * فكان قاب قوسين أو أدنى (53 / 9).
قاب عندنا فيها معنيان: إبدال، وقلب، فأما الإبدال فالباء مبدلة من دال، والألف منقلبة من ياء، والأصل: القيد، ويقال: ألقاب: ما بين المقبض والسية، ولكل قوس قابان (169) وقاب قوسين: قال أهل التفسير: أراد: قيد ذراعين (170).
* الذين يجتبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم (53 / 32).
اللمم: ليس بمواقعة الذنب، وإنما هو مقاربته ثم ينحجز عنه (171) كذا قال بعض المفسرين (172)، وهو مختصر، معناه: إلا أن يصيب الرجل اللمم، واللمم أصغر الذنوب، والله - جل ثناؤه - لا يأذن في قليل الذنب ولا كثيره، وكان الفراء يقول: