وهب بن أبي دني الهنائي، عن أبي حرب - أو: أبي الطفيل -، قال: قال الحسن بن علي - رضوان الله عليهما -: ما بين جابلق وجابرص رجل جده نبي غيري، ولقد سقيت السم مرتين (115).
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة، قال: قال: قال الحسن للحسين: إني قد سقيت السم غير مرة، وإني لم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي، قال: فقال: من فعل ذلك بك؟ قال: لم؟ لتقتله: ما كنت لأخبرك (116).
قال: أخبرنا يحيى بن حماد، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن (117) المغيرة، عن أم موسى: إن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة.
قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى، نحوا من أربعين يوما.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن علي سقي مرارا، كل ذلك يفلت منه، حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني