مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ١٢٥
* أسروا الندامة لما رأوا العذاب (10 / 54) أي: أظهروها، وحدثني بعض من أثق به عن علي بن عبد العزيز عن أبي الأثرم عن أبي عبيدة، قال أسررت الشئ: أخفيته، وأسررته أعلنته (58) * ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه (10 / 61) أي: حين تفيضون (59) * لهم البشرى في الحياة الدنيا (10 / 64) . البشرى قوله في مكان آخر: (تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة) (60).
* واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه: يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله، فعلى الله توكلت فاجمعوا أمركم (10 / 71).
إنما أراد: إن كان كبر عليكم مقام وتذكيري بآيات الله فأجمعوا أمركم واعترض بينهما قوله: (فعلى الله توكلت). ومثله: قول الأعشى:
فإن يمس عندي الهم والشيب والعشا * فقد بن منى، والسلام تفلق بأشجع أخاذ على الدهر حكمه * فمن أي ما تجني الحوادث أفرق (61) أراد: فقد بن مني بأشجع، والسلام تفلق: اعتراض.
ومثل هذا في كتاب الله جل ثناؤه كثير (62) * فاجمعوا أمركم وشركاءكم (10 / 71).
معناها: مع شركائكم، كما يقال: لو تركت الناقة وفصيلها، أي مع فصيلها.
وقال آخرون: أجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم، اعتبارا بقوله - جل ثناؤه -: (وادعوا من استطعتم (10 / 38) (63).

(58) مج 3 / 26.
(59) صا 141 (60) فصلت: 20، وينظر صا 242 (61) الديوان 116 (62) صا 248 (63) صا 119
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست