مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٧ - الصفحة ١٠٣
وقال ابن الغضائري: كانت له حال استقامة، لكنها لا تثمر (250).
وقال السيد الخوئي: إن رواياته بعد الانحراف لا تقبل، لشهادة الشيخ لأنه غال كذاب، وكذا ما تردد بين حال الاستقامة وحال الانحراف (251).
وأقول: فلعل الشيخ علل روايات محمد بن عيسى المطلقة عنه لذلك، ولعله استبعد الطبقة، لأن محمد بن عيسى اليقطيني يروي عن أصحاب الرضا عليه السلام بواسطة، وقد مر بعض الكلام في ذلك في المورد [6] ويأتي مفصلا في المورد [32] و [52].
المورد [27] عامر بن عبد الله بن جذاعة ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام وأضاف: الأزدي، عربي، كوفي (252).
وقال في باب (من لم يرو عنهم): عامر بن جذاعة، روى حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما.
أقول: كذا في المخطوطة، وفي نسخة القهپائي: عامر بن جذاعة، روى عن حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنه (253).
وفي المطبوعة: عامر بن جذاعة، روى عن حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما عليهما السلام (254).
وعلق محققه على قوله (عنهما) بما نصفه: يريد بقوله (عنهما) الباقر والصادق عليهما السلام، وهو اصطلاح عند الرجاليين.
أقول: هذا الاصطلاح وإن كان معمولا به في موارده القابلة إلا أن هذا ليس

(٢٥٠) رجال ابن الغضائري (ص ٢٣٥ رقم ٧٢) وانظر مجمع الرجال (ج ٣ ص ٢٢٨).
(٢٥١) معجم رجال الحديث (ج ٩ ص ١٦٢).
(٢٥٢) رجال الطوسي (ص ٢٥٥) رقم (٥١٦).
(٢٥٣) مجمع الرجال (ج ٣ ص ٢٣٩).
(٢٥٤) رجال الطوسي (ص 488) رقم (72).
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»
الفهرست