وذكره في باب (من لم يرو) وقال: من أهل كش (165).
أقول: استظهر الاتحاد بعضهم، وقال القهپائي: الظاهر أنه واحد، فكيف يكون ممن لم يرو، وكأن أصله من كش، وهو مجاور بقم (166).
وقال السيد الخوئي - بعد أن ذكرهما متعاقبين -: يحتمل اتحاده مع سابقة والله والعلم (167).
وقد دمجهما ابن داود في ترجمة واحد (168).
وقد أغرب ابن داود في صنيعه، حيث أن مبناه في أمثاله هو التعدد، كما عرفنا في التوجيه الأول مفصلا.
مع أنه لم يظهر من كلام الشيخ أية قرينة على الاتحاد، بل العكس هو الظاهر فإنه استعمل النسبة إلى البلد قرينة على التعدد ومميزا، فالأول قمي، والثاني كشي، وما أبعد ما بينهما!
وعلى فرض الاتحاد، فالظاهر أن الإشكال إنما هو في رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن خرزاد، لأنهم ذكروا في ترجمة (أحمد بن محمد بن عيسى) أنه لا يروي عن الحسن هذا (169).
وعليه: فاللازم إضافة قولنا (روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى) في ترجمة (الحسن بن خرزاد) في (لم) ليعلم وجه الإشكال فيه.
المورد [12] الحسن بن موسى الخشاب ذكره الشيخ في أصحاب العسكري عليه السلام (170).