مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٧ - الصفحة ١٨١
خ = أخبرنا، اصطلحت عليه بعض المعاجم.
والمشهور: أنا، كما مر. (33) خت = راجع هامش 32.
ختص = الاختصاص - في الحديث -، للشيخ محمد بن محمد بن النعام المفيد، المتوفى سنة 431 ه‍.
وقد يرمز له أحيانا ب‍: ختصا.
ختصا = مر بيانه آنفا في: ختص.
خج = لرجال الشيخ كما في بعض النسخ، ولعله من سهو النساخ -، محمد بن الحسن الطوسي، المتوفى سنة 460 ه‍ والصحيح: جخ، كما مر.
خد = لمحمد بن إسماعيل البخاري (194 - 256 ه‍) في كتابه الأدب المفرد، لاحظ: خ للبخاري.
خد = الناسخ والمنسوخ من جمع أبي داود، كما ذكره في تهذيب التهذيب.
خص = منتخب البصائر من بصائر الدرجات - للشيخ محمد بن الحسن الصفار، المتوفى سنة 290 ه‍ -، للشيخ حسن بن سليمان - تلميذ الشهيد الأول محمد بن مكي، المتوفى سنة 786 ه‍ - وهو من مصادر البحار.
وقد يرمز له ب‍: منتخب.
خصا = الخصال، راجع: ل.
خط = للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت (392 - 463 ه‍) فإن كان في التاريخ أطلقت، إلا بينت، كذا قاله السيوطي، والهندي في كنز العمال.
خك = خاتمة مستدرك الوسائل، للميرزا حسين بن محمد تقي الطبرسي النوري.
المتوفى سنة 1320 ه‍.
خل = للحافظ يوسف بن خليل (555 - 648 ه‍)، كما ذكره السيوطي في تدريب الراوي 2: 178.
خ ل = نسخة بدل، أي في نسخة أخرى بدلا عن النسخة المذكورة في المتن.
وقد يرمز لها: نسخة، أو: ن. خ (34).
خ م = مؤخر، مقدم، تستعمل فيما إذا لم تقع الكلمات في مواقعها في الصحيحة.
خ م = يرمز للبخاري محمد بن إسماعيل (194 - 256 ه‍)، ومسلم بن الحجاج القشيري (204 - 261 ه‍).

(33) اختصروا أخبرنا على أنحاء فهنهم من يحذف الخاء والذي بعدها - أول الكلمة - ويقتصر على (أنا) - الألف والضمير -، أو يضم إلى الضمير الراء فتصبح (أرنا)، وفي خط بعض المغاربة الاقتصار على ما عدا الألف الموحدة والراء فيكتب (أخ نا)، ولكنه لم يشتهر.
قال السخاوي في الفتح 2: 19: وأما كتابة (ح) في (ثنا) و (أخ) في (أنا) فقد قال ابن الجوزي أنه مما أحدثه بعض العجم، وليس من اصطلاح أهل الحديث.
وكره ابن الصلاح وجمع من المحدثين اختصار (أخبرنا) ب‍ (أنا) ولعله للخوف من الاشتباه مع (أنبأنا). وإن لم يصطلحوا على اختصارها آنذاك.
(34) تعارف الأعلام - خاصة القدماء - أنه إذا وجدوا أكثر من نسخة من كتاب عرضوا بعضها على بعض بعد اختيار النسخة الأم، أو ما يرجحونه من النسخ، وأثبتوا الاختلاف في الهامش بقولهم: في نسخة كذا، ويكون ما أثبت في الهامش عبارة عن نسخة أخرى، ولا يلازم أن تكون نسخ البدل من نسخة واحدة، وغاية ما تفيده التشكيك في النص.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست