مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦ - الصفحة ٢١٦
ويل لمن حارب ابن المصطفى ولها * عن نصره وتعدى أمره ولها يا بائع الدين بالدنيا وأخذ لها * (ترجو البقاء بدار لا بقاء لها فهل سمعت بظل غير منتقل) 57 كن مسلما صان عهد المصطفى ورعى * في آله وبنيه وادخر ورعا ولب عبد بني الديان حين دعا * (ويا خبيرا على الأسرار مطلعا اصمت ففي الصمت منجاة من الزلل) 58 أدم مفصل حمد ثم مجمله * لمن لخلقك بالإيمان حمله ثم الصلاة لمن بالحق أرسله * (قد رشحوك لأمر إن فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل) 59

(57) اللها: جمع لهوة وهي العطية.
(58) أشار الشاعر بقوله: " عبد بني الديان " إلى نفسه، حيث عد نفسه عبدا للعترة الطاهرة، الذين هم بنو الديان، ويعني بالديان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم جاء بالدين الحق.
(59) الهمل: الإبل المهملة التي ترعى بلا راع
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست