246 ه كما في الكنى والألقاب للمحدث القمي، أو حدود سنة 292 ه على قول آخر.
وتاريخ الأمم والملوك، المعروف بتاريخ الطبري، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري الآملي، المتوفى سنة 310 ه.
وكتاب صفين، للشيخ الأقدم أبي الفضل نصر بن مزاحم المنقري التميمي الكوفي، من جملة الرواة المتقدمين، بل هو في درجة التابعين، كان من معاصري الإمام محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، باقر العلوم، وكأنه كان من رجاله عليه السلام، وأدرك الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام كما في " الخرائج " للراوندي رحمه الله تعالى، وكانت وفاة نصر سنة 212 ه.
وكتب الشيخ الأجل المفيد - رضوان الله عليه - المتوفى 413 ه، لا سيما ما نقل في كتبه بإسناده عن المؤرخ المشهور محمد بن عمر بن واقد الواقدي المدني، المتوفى سنة 207 ه.
وكتاب الإمامة والسياسة، المعروف بتاريخ الخلفاء، من مؤلفات عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري، المتوفى سنة 276 ه.
ومروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ، لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي، المتوفى سنة 346 ه.
وكتب أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المشتهر بالشيخ الصدوق - رضوان الله تعالى عليه -، المتوفى سنة 381 ه.
وكتاب الغارات، لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي الأصبهاني، المتوفى سنة 283 ه.
وغيرها من الكتب الأصيلة المعتمد عليها للعلماء الأقدمين الذين كانوا قبل الرضي جامع النهج ببضع سنين إلى فوق مائتين، وهو رضوان الله عليه توفي سنة 406 ه من هجرة خاتم النبيين.
وما هذه المصادر إلا أنموذج لكثير مما يمكن أن يندرج معها.
وإنما حدانا على ذلك طعن بعض المعاندين من السابقين واللاحقين بل المعاصرين على النهج بأنه ليس من كلام أمير المؤمنين عليه السلام بل هو مما وضعه الرضي أو أخوه المرتضى فنبه إليه!
وقد نقل القاضي نور الله الشهيد - رحمه الله تعالى - في " مجالس المؤمنين " - عند ترجمة