القيمة " بحار الأنوار " وإن سماه بادئ الأمر بالعيون والمحاسن، فقد ذكر عند عد المصادر في ج 1 ص 16 قائلا: وكتاب العيون والمحاسن للشيخ علي بن محمد الواسطي.
وقال عنه في ج 1 ص 34: وعندنا منه نسخة مصححة قديمة، ثم وقع على اسمه الصحيح، فقال في ج 73 ص 108: من كتاب عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي كتبناه من أصل قديم.
وذكره - رحمه الله - أيضا في ج 78 ص 36 في باب (ما جمع من جوامع كلم أمير المؤمنين صلى الله عليه وعلى ذريته) فعدد جملة ممن دونوا كلامه عليه السلام، وبدأ بالجاحظ، إلى أن قال: وكذا الشيخ علي بن محمد الليثي الواسطي في كتاب عيون الحكم والمواعظ وذخيره المتعظ والواعظ، الذي قد سميناه بكتاب العيون والمحاسن.
ويبدو أنه - رحمه الله - عثر على نسخة قديمة تامة تحوي الباب الثلاثين، الذي هو في الخطب والوصايا، حيث أورد الخطبة الأولى من نهج البلاغة عن النهج، وعن هذا الكتاب، فقال في ج 77 ص 300: نهج البلاغة، ومن كتاب عيون الحكمة والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي، من خطبه صلوات الله عليه: الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون...
وللكتاب تلخيص لأحمد بن محمد بن خلف سماه: المحكم المنتخب من عيون الحكم، أوله: الحمد لله الملك القادر، العزيز الفاطر.
توجد نسخة منه في مكتبة جامعة القرويين في فاس، كتبت سنة 1152 كما في فهرسها ج 2 ص 405.
وراجع عن كتاب عيون الحكم فهرست مكتبة سبهسالار 1 / 283 و 2 / 74 و 76 و 146 و 5 / 345، والذريعة 15 / 379، وكشف الحجب، وفهرست المكتبة المركزية لجامعة طهران للمنزوي 2 / 158، وقد ذكر فيه ص 160 (1). أن مخطوطة جامعة طهران مكتوبة سنة 1279، عن نسخه كتبت سنة 867، عن نسخة كتبت سنة 709، عن نسخة كتبت سنة 614، وقد جاء في مقدمة عيون الحكم النقل عن ابن الجوزي، فيظهر أن تأليفه كان بين التاريخين (614 - 597)، أي بين تاريخي وفاه ابن الجوزي، وتاريخ