مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥ - الصفحة ١٣٥
أتاها من غير أبوابها سمي سارقا " (43).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: " الأوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها، لو لاهم ما عرف الله عز وجل، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه " (44).
ومن قبل جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه " مدينة العلم "، وجعل عليا " باب " تلك المدينة.
أخرج الترمذي عن أمير المؤمنين عليه السلام: " إن رسول الله - ص - قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (45).
وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله يقول: " سمعت رسول الله - ص - يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (46).
وأخرج الطبراني عن جابر قال: " قال رسول الله - ص -: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (47).
وأخرج الخطيب عن ابن عباس " قال: سمعت رسول الله - ص - يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (48).
وأخرج الترمذي عن علي: " قال رسول الله - ص -: أنا دار الحكمة وعلي بابها " (49).
إنهم صنائع ربنا والناس صنائع لهم ويقول عليه السلام في كتاب له إلى معاوية:
" إن قوما استشهدوا في سبيل الله تعالى من المهاجرين والأنصار - ولكل فضل -، حتى إذا استشهد شهيدنا، قيل: سيد الشهداء، وخصه رسول الله صلى الله عليه وآله

(٤٣) نهج البلاغة: ٢١٥.
(٤٤) الكافي ١ / 193.
(45) خلاصة عبقات الأنوار عن جامع الأصول لابن الأثير.
(46) المصدر عن المستدرك.
(47) المصدر عن الصواعق المحرقة لابن حجر المكي.
(48) خلاصة عبقات الأنوار عن تاريخ بغداد للخطيب.
(49) المصدر عن صحيح الترمذي.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست