أتاها من غير أبوابها سمي سارقا " (43).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: " الأوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها، لو لاهم ما عرف الله عز وجل، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه " (44).
ومن قبل جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه " مدينة العلم "، وجعل عليا " باب " تلك المدينة.
أخرج الترمذي عن أمير المؤمنين عليه السلام: " إن رسول الله - ص - قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (45).
وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله يقول: " سمعت رسول الله - ص - يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (46).
وأخرج الطبراني عن جابر قال: " قال رسول الله - ص -: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (47).
وأخرج الخطيب عن ابن عباس " قال: سمعت رسول الله - ص - يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب " (48).
وأخرج الترمذي عن علي: " قال رسول الله - ص -: أنا دار الحكمة وعلي بابها " (49).
إنهم صنائع ربنا والناس صنائع لهم ويقول عليه السلام في كتاب له إلى معاوية:
" إن قوما استشهدوا في سبيل الله تعالى من المهاجرين والأنصار - ولكل فضل -، حتى إذا استشهد شهيدنا، قيل: سيد الشهداء، وخصه رسول الله صلى الله عليه وآله