مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ١٣٦
صلى الله عليه وآله جميع ما في كتاب " الجعفريات " المسمى بالأشعثيات؟
وأسند كذلك عن أبيه، روايات كثيرة، أوردها ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ص 40 و 294 برقم 236 و 337 و 338. وص 380 - 381.
وفي الخصال للصدوق ص 295، وفي الأمالي له ص 202 وص 290 و 417. وموقوفا على الكاظم عليه السلام ص 301 و 347، وفي أمالي الطوسي ج 2 ص 44 و 232.
وقد ترجمه الشيخ في الفهرست وقال: وله كتب يرويها عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، مبوبة (202).
وقال في ترجمة ابن الأشعث الذي روى كتبه: " روى نسخة، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام " (203).
وقد ترجمه النجاشي وقال: وله كتب يرويها عن أبيه، عن آبائه (204).
فقد ذكراه بالرواية المسندة، وأنه روى نسخة، وأن كتبه مبوبة، ومع ذلك لم يصفه الشيخ بأنه (أسند عن أبيه).
والجواب: - أن هذا الكتاب لم يروه عن إسماعيل أحد إلا ابنه موسى، والراوي عن موسى إنما هو محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي المصري، وسائر الرواة إنما يروون الكتاب عن ابن الأشعث، ولم تعهد لأحد غيره روايته عن موسى مباشرة، أو عن إسماعيل المؤلف بالفرض، فلو كنا نشكك في تأليف إسماعيل لهذا الكتاب لكان المؤلف هو ابن الأشعث، لانتهاء الطرق المختلفة إليه واجتماعها عنده، دون من قبله من الرواة (205).
ويؤكد هذا أن الكتاب يسمى بالأشعثيات، نسبة إليه، وإلا فلماذا لم يسم بالإسماعيليات.
وهنا احتمال آخر وهو أن يكون الكتاب كله من تأليف الإمام الصادق عليه السلام ولذا قد يسمى بالجعفريات، وأنه روى عنه كنسخة، رواها الإمام
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست