منهج تحقيق الكتاب 1 - مقابلة نسخ الكتاب المخطوطة إحداها بالأخرى، وهي خمس مخطوطات، ولم تسلم أية نسخة منها من الخطأ ونقص بعض العبارات.
2 - الاعتماد على الأصول المعتبرة في نقل الروايات والأحاديث.
3 - ذكر المصادر الأم للفتاوى المنقولة في الكتاب، وقد نذكر - في الهامش - عبارة المصدر إذا دعت الضرورة.
4 - عمدنا - قدر الإمكان - إلى مطابقة الأصل مع الشرح في كل صفحة.
5 - أوردنا متن (المختصر النافع) في صدر الصفحة.
6 - جعلنا الروايات ورؤوس المواضيع في أوائل السطور.
7 - لاحظنا في بعض الموارد اختلاف الفتاوى المنقولة عن فقيه، كابن إدريس مع ما هو موجود في المصادر، فمثلا ينقل الوجود عن فقيه والمنقول عنه في المصدر هو الاستحباب.
ومنشأ الاختلاف إما من الاشتباه في النقل وإما من سهو القلم، ولذا نقلنا نص الفتوى - هذه الحالة - من المصدر.
ومن الجدير بالذكر أن تحقيق هذا السفر الكريم جاء تلبية لنداء الإمام الخميني - مد ظله - بإحياء التراث العلمي، فإنه - دام ظله وأطال الله عمره - كثيرا ما وصى ويوصي أهل العلم وفضلاء الحوزات العلمية باتباع قيادة أهل الفقه ومتابعة آثارهم، واستخراج الدقائق العلمية من مخازن الأخبار والأحاديث.
نسأل الله الجليل أن يجعله ذخرا ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.