مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١ - الصفحة ١١٢
عن أسماء بنت عميس أن رأس رسول الله صلى الله عليه كان في حجر علي فكره أن يحركه حتى غابت الشمس ولم يصل العصر ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر على أنه لم يصل العصر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عز وجل له أن يرد الشمس عليه فأقبلت الشمس لها خوار حتى ارتفعت على قدر ما كانت في وقت العصر.
قال: فصلى ثم رجعت.
25 - وبه قال الحاكم حدثني عبد الله بن حامد أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر أنبأنا محمد بن عبيد الكندي أنبأنا عبد الرحمان بن شريك حدثني أبي عن عروة بن عبد الله قال:
دخلت على فاطمة بنت علي فرأيت في عنقها خرزة ورأيت في يديها مسكتين غليظتين وهي عجوز كبيرة فقلت لها ما هذا؟ فقالت إنه يكره للمرأة أن تشبه بالرجال.
ثم حدثتني عن أسماء بنت عميس حديثها أن عل بن أبي طالب دفع إلى نبي (الله) صلى الله عليه وسلم وقد أوحى إليه يجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس - تقول: غابت الشمس - أو كادت أن تغيب.
ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم سرى عنه، فقال: أصليت يا علي؟ قال: لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم رد الشمس على علي، فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد.
الباب التاسع عشر في خصال أربع لعلي المرتضى خص بها من بين الورى 26 - وبه قال الحاكم أخبرنا أبو زكريا العنبري أنبأنا أبو عمرو أحمد بن نصر الحفاف أنبأنا الأحمسي أنبأنا مفضل بن صالح حدثني سماك بن حرب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لعلي أربع خصال ليست لأحد من العرب غيره هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان لواء رسول الله معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست