إياها بقتله، فحملته كرها بأنه مقتول، ووضعته كرها لأنه مقتول.
وقد روى المحدث البحراني الحديث بعشرة طرق وبألفاظ متقاربة. (1) وفي تفسير كنز الدقائق أخرجه عن تفسير القمي وعن الكافي مثله وبلفظ مختلف آخر. (2) بيان:
لا يخفى أن الإمام الحسين (عليه السلام) كانت إمامته بعد الأربعين من عمره الشريف، وبالتحديد بعد ست وأربعين سنة، ولعل الأربعين يطلق على العقد وإن زاد على الأربعين بضع سنين، فنقول لمن بلغ خمسا وأربعين من العمر مثلا: رجل في الأربعين على نحو التغليب لا على التحديد.
والرواية حاكية عن مقتضى حاله الشريف، لا على سبيل الحكاية عنه، ولعل النعمة المشار إليها بإمامته (عليه السلام) * (وأصلح لي في ذريتي) *: جعلها في عقبه المبارك.
سورة محمد